4 دورات هي ما تبقى قبل إسدال الستار غلى بطولة القسم الثاني، وما زال الغموض يسيطر  على المنافسة للصعود للدرجة الأولى التي تبقى أكثر إثارة وتشويقا مقارنة بالمنافسة على البقاء، وينتظر أن تستمر الإثارة إلي الدورة الأخيرة، خاصة على مستوى المقعد الثاني أو البطاقة الثانية المؤدية للصعود. 

• تشويق إلى النهاية
ما زالت مجموعة من الأندية تنافس علي الصعود، وهي شباب السوالم واولمبيك خريبكة وأولمبيك الدشيرة ووداد فاس، وكل بحسب حظوظه، ما يؤكد أن الدورات المقبلة ستكون مثيرة  ولا تحتمل ضياع النقاط، وتسعى كل الأندية بكامل جهودها لتسجيل النتائج الإيجابية. 
وتدرك هذه الأندية أن تحقيق الصعود يمر عبر تسجيل النتائج الإيجابية وتفادي السقوط في النتائج السلبية، الشيء الذي يقلل من الحظوظ، علما أن لجنة البرمجة قررت أن تجرى الدورات الأربع المتبقية في توقيت واحد، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص. 

• شباب السوالم الأقرب
عرف شباب السوالم كيف يستغل الدورات الأخيرة، ويحسب له أنه سجل نتائج إيجابية وجمع أكبر عدد من التقاط مع مدربه رضوان الحيمر.  
ورغم حجم المنافسة وقوتها إلا أن الفريق الحريزي حقق انتصارات خولت له أن يتصدر الترتيب ب50 نقطة أمام أولمبيك خريبكة ب46 نقطة وأولمبيك الدشيرة ب43نقطة.
ويتمسك الفريق السالمي بحلم الصعود لأول مرة في تاريخه، وأكد قوته أيضا بعدم هزبمته في 11 مباراة متتالية، والأكيد أن شباب السوالم لا يريد تضييع الفرصة، ولم يبق أمامه الكثير إن عرف كيف يستغل وضعيته وحظوظه الوافرة. 

• ضغط الفوسفاطيين 
يعرف أولمبيك خريبكة أن الكل رشحه بداية الموسم ليلعب دور المرشح الأقوى للصعود للدرجة الأولى، لمجموعة من الأسباب، أهمها الإمكانيات المادية التي يتوفر عليها وكذا الإنتدابات القوية التي أجراها من خلال مجموعة من اللاعبين المجربين، كما رصد المكتب المسير كل الإمكانيات من أجل العودة سريعا للدرجة الأولى. 
وأضاع أولمبيك خريبكة فرصا كثيرة ليكون برصيد تنقيطي أفضل، والأكيد أنه قرر طيّ هذه الصفحة والتفكير في المبارايات الأربع المقبلة بدون خطأ وبكثير من التركيز، وهو ما أكده في الدورة الماضية بعد فوزه خارج أرضه على النادي القنيطري.  
صحيح أن مركزه الثاني يسمح له بالصعود، لكن حجم المطاردة القوية، يفرض عليه عدم التراجع، حيث تنتظره مبارايات صعبة، وسيواجه  شباب ابن جرير والراسينغ وشباب السوالم واتحاد الخميسات.  

• سيناريو سوسي
يخشى أولمببك الدشيرة الثالث ب43 نفَقطة أن يعاد سيناريو المواسم الأخيرة حيث تخون أبناء سوس السرعة النهائية، وتذهب كل المجهودات سدى، خاصة وأن المبارايات الأربع المتبقية ستكون صعبة، حيث سيواجه كل من شباب خنيفرة وشباب بنجرير والراسينغ ووداد تمارة. 
والأكيد أن أولمبيك الدشيرة يتحسر على ضباع عدة نقاط ولم يستغل مجموعة من المبارايات على ملعبه، الشيء الذي جعله يتراجع في ترتيبه ولا يملك مصيره بيده. 

• الواف بدون ضغط 
يواصل وداد فاس الرابع ب43 نقطة حظوظه للمنافسة على الصعود ذلك أن احتلاله لهذا المركز وفارق النقاط ب4 مع صاحب المركز الثاني يفتحان له أبواب المنافسة.  
ويحسب لوداد فاس أنه قدم مستويات منذ بداية الموسم مع مدربه عبدالرحيم شكليط، ويستحق هذا المركز، علما أن الإمتياز الذي يلعب لصالح الواف، يتمثل في أنه لا يشكو من أي ضغ،  مقارنة بباقي منافسيه، ذلك أن كل ما يحققه الفريق الفاسي يبقى إيجابيا لفريق بإمكانيات محدودة، ورغم ذلك فإنه نجح في تحقيق مشوار مهم.  

• أسفل الترتيب
تنافس مجموعة من الأندية على ضمان البقاء، ويبقى وداد تمارة من أكبر المرشحين للنزول حيث يحتل المركز الأخير ب19 نقطة وتفصله 8 نقاط عن المركز 14 الذي ينقذه من الهبوط، وهو ما يؤكد صعوبة وضعية هذا الفريق، الذي أدى ثمن نتائجه السلبية، إلي جانب الإتحاد البيضاوي الذي يحتل المركز قبل الأخير ب26 نقطة، إذ أن مصيره ليس بيديه، فيما وجد الكوكب المراكشي نفسه يتخبط في متاهة الهبوط مثلما كان في الموسم الماضي، وسيكون مطالبا بعدم تسجيل النتائج السلبية، أمام فارق النقاط القليل، إلى جانب شباب ابن جرير ال13 ب29نقطة وشباب خنيفرة ب30 نقطة، حيث تملك هذه الفرق مصيرها بين أيديها، لذلك يبقى كل الضغط عل وداد تمارة والإتحاد البيضاوي.  
 
• برنامج الأندية المنافسة على الصعود: 
• شباب السوالم:
د28: شباب خنيفرة ــ شباب السوالم 
الدورة 29: شباب السوالم - اولمبيك خريبكة 
اادورة 30: شباب ابن جرير ــ شباب السوالم 
• أولمبيك خريبكة:
الدورة 28: الراسينغ البيضاوي ــ أولمبيك خريبكة 
الدورة 29: شباب السوالم ــ أولمبيك خريبكة 
الدورة 30: أولمبيك خريبكة ــ اتحاد الخميسات 
• اولمبيك الدشيرة: 
الدورة :28: شباب ابن جرير ــ أولمبيك الدشيرة 
الدورة 29: أولمبيك الدشيرة ــ الراسينغ  
الدورة 30: وداد تمارة ــ أولمبيك الدشيرة 
• وداد فاس:  
الدورة 28: النادي القنيطري ــ وداد فاس 
الدورة 29: وداد فاس ــ اتحاد تواركة 
الدورة 30: شباب خنيفرة ــ وداد فاس