في اجندة المدير الرياضي مونشي ثورة هادئة على مستوى الخط الهجومي لفريق اشبيلية الاسباني ، إذ على الرغم من ان النصيري اعطى انطباعا واضحا بالسير قدما مع الفريق الاندلسي خلال الموسم المقبل ، فان المدير الرياضي مونشي يخلق ثورة هادئة في الفريق في انتظار انعكاسات سوق الانتقالات القاجمة ومدى فعالية نهاية كأس اوروبا لقياس مدى وحجم ما يمكن ان يعطي لفريق اشبيلية متغيرا على مستوى الانتقالات لخط هجوم اشبيلية ابرزها القناص الهولندي دي يونغ المطلوب بقوة من نادي ايندوفن ، والمفترض أن يغادر الفريق لكون يوسف النصيري  وضع الهولندي في الاحتياط دون ان يستغله اشبيلية لتألق النصيري طبعا ، الا ان هذه الثورة الهجومية ، ينتظر منها المدير الرياضي جديدا على مستوى امكانية انتقال النصيري ، إذ كان النصيري حاضرا بقوة في سوق الانتقالات وعلى مستوى الطلب في يناير الماضي،  وإشبيلية تدرس إمكانية أن يكون هذا الاهتمام بالمغربي  مطروحا  على الطاولة مرة اخرى . أما المدير الرياضي مونشي لا يريد الضغط على النصيري في الوقت الحالي ، ولكن المخطط يسير ببطء وتأني في انتظار حركات الانطلاق الخاص بسوق الانتقالات ، وقد يكون نهاية كأس أوروبا هي نقطة الانطلاق الأولى لثورة أخرى .
وتأتي هذه التسريبات من خلال القراءات الخفية لوسائل الاعلام الاسبانية لمسار اشبيلية ، لكون وضع النصيري اولا في المزاد سيكون له دور كبير في انعاش خزينة النادي الاندلسي ، فضلا عن امتياز بيع منير الحدادي الذي اتى لمليون اورو ، بما يفوق ذلك بالنظر الى العروض المنهالة عليه بكثرة .