يجد فرانك سانشيز المدير الرياضي الجديد في بلد الوليد نفسه في ورطة كبيرة بعدما عجز حتى الآن عن تخفيض نسبة لاعبي الفريق البالغ عددهم 39 لاعبا، في وقت يصعب فيه على بلد الوليد دفع رواتب الجميع وهو الذي نزل للقسم الثاني.

وذكر تقرير لصحيفة "أس" أن بلد الوليد يعاني من وفرة لاعبيه خصوصا بعدما استعاد 10 من المعارين لأندية أخرى.. كما أشار ذات التقرير إلى أن 7 من لاعبي الفريق مصرون على الرحيل من ضمنهم جواد يميق لم يتلقوا حتى الآن العروض المناسبة للرحيل بسبب النقص الفضيع الذي تعاني منه أغلب الأندية الأوروبية جراء الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.

ويصر كل من ماركوس أندري، بلانو، أوريانا، جانكو، فيسمان، أولازا ويميق على الرحيل والإنضمام لأندية أخرى حتى لا يشملهم قرار تخفيض الرواتب في حال البقاء ضمن صفوف بلد الوليد الذي يشترط على من يريد البقاء تخفيض الراتب بنسبة 50%.

وطبعا كلما استعصى على بلد الوليد إيجاد حل مناسب في أقرب وقت والتخلص من بعض لاعبيه، وكلما تأخر الراغبون في الرحيل عن إيجاد العروض المناسبة.. داهم القلق والتورط الجميع!