أعلن نادي بوردو، صاحب المركز الثاني عشر في البطولة الفرنسية الموسم الماضي، الجمعة أن المديرية الوطنية للرقابة والإدارة عاقبته كإجراء احترازي بالهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب انسحاب المساهم الأكبر في النادي كينغ ستريت بعد جلسة استماع أمام المديرية، مؤكدا نيته في الاستئناف. من جهته، أعلن أونجي أن المديرية، وهي الهيئة المسؤولة عن مراقبة حسابات الأندية الفرنسية المحترفة، فرضت عليه العقوبة ذاتها وسيستأنف بدوره. وسيسمح الاستئناف للرجل الإسباني-اللوكسمبورغي جيرار لوبيز، المرشح لاستلام نادي بوردو والذي تم الاستماع إليه أيضا اليوم، بتقديم مشروعه وتمويله "في تاريخ 12 (تموز) يوليوز"، بعد أن شرع في "حجز الأموال وتوقيع جميع الاتفاقيات المتعلقة بملكيته للنادي". وكان قرار المديرية الوطنية للرقابة والإدارة متوقعا من قبل بوردو الذي تم الاستماع إليه مرتين صباح الجمعة. وتعلقت الجلسة الأولى بالإدارة الحالية بقيادة الرئيس فريديريك لونغيبي الذي قدم عجز ا مالي ا في نهاية الموسم الماضي، مشددا على "استحالة تغطية احتياجات النادي بعد انسحاب أغلبية المساهمين". وتعلقت الجلسة الثانية بجيرار لوبيز ومشروعه لاستلام النادي. وقال رجل الأعمال: "صحيح أننا سنستلم قيادة ناد في حالة معقدة نوعا ما. لقد أمضينا الكثير من الوقت في ذلك، على العمل الذي يتعين القيام به لإعادة كل شيء إلى ما كان عليه. قدمنا الخطوط العريضة للمشروع. الهيكلية، إعادة بناء النادي ماليا ورياضيا. كان أكثر من لقاء استراتيجي يسبق اجتماع ا سيكون تقنيا وتفصيليا في 12 (تموز) يوليوز". واعتبر بوردو في بيانه أنه "يأمل في أن مشروع الاستحواذ المقدم إلى المديرية الوطنية للرقابة والإدارة والذي لم يتم إثارة نزاع كبير بشأن تغطية متطلبات التمويل المطلوبة، سيسمح برفع هذه العقوبة والإبقاء على الفريق في الدرجة الأولى". في المقابل، أعلن أونجي الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر أن رئيسه "أخذ علما بهذا القرار" عقب جلسة استماع الجمعة. وكتب النادي في بيان صحافي نشر على حسابه في تويتر: ""يعلن نادي أونجي من الآن أنه سيستأنف القرار الذي اتخذته هيئة الإشراف على كرة القدم الفرنسية". وكان رئيس أونجي سعيد شعبان أكد لصحيفة "ليكيب" الرياضية إنه "لا داعي للقلق"، مشيرا إلى أن المديرية كانت تنظر وثيقة لم يتمكن النادي من إرسالها قبل الموعد النهائي وتتعلق بتعاقد نادي ولفرهامبتون الإنكليزي بشكل نهائي مع الجناح ريان أيت نوري.