بعد تمديد عقده لمدة عامين وما يزيد رفقة ناديه باوك سالونيك اليوناني، خرج الدولي المغربي عمر القادوري باجوبة صريحة عن مقامه الكبير باليونان معززا الدلالة على ان فريقه راض عن ادائه وخبرته التي نال من خلالها ثلاثة القاب عن كأس اليونان ، وأجاب عن اسئلة الساعة قائلا :

" لدي شعور خاص وانا انتمي لهذا الفريق لمدة طويلة تفوق اليوم اربع سنوات ، مع اني لم اجاور فريقا بهذا الرصد العام للسنوات في مشواري الكروي ، وكان أكثر ما قضيته في فرق احرى لا يقل عن ثلاث سنوات . انا الان في موسمي الخامس ،ويشعرني ذلك انني قضيت لحظات رائعة هنا باليونان ."

 وبخصوص اسباب بقائه بالنادي لمدة اطول، أكد القادوري "هي معادلة موضوعة في سياق كثير من الاشياء ، أولها النادي الذي يأسر اي لاعب للانتماء به ، وثانيها التنظيم والادارة ، وثالثها اللعب في البطولة بشكل كامل هو تجربة رائعة لن تجدها في ناد آخر ، ورابعها المدينة الساحرة تيسالونيك ، وخامسها عائلتي التي تعشق العيش هنا ، وهذه الامور مترابطة في قبول امر الواقع ."

وحول الفوارق التي عاشها القادوري بين 2017 و2021 قال :"فعلا الاختلاف بين ، وما يجعلني أشعر بذلك هو قيمة النضج التي أنا عليها الان، عشت بالفعل لحظات عصيبة لم امر بها اطلاقا ، ولكنها ساعدتني في مساري بحكم انني انسان مختلف الان ولاعب مختلف ايضا . "

وعن اماله القادمة بعد تمديد العقد، قال القادوري : امل ان افوز بالالقاب الخاصة بالبطولة ، لانه في مساري حتى الان فزت بثلاثة القاب خاصة بكأس اليونان ، ولقب واحد عن البطولة ، ولذلك اتمنى خلال السنوات القادمة ان ارفع من سقف احلامي البطولية ."