شكل سقوط النادي القنيطري لكرة القدم إلى القسم الوطني هواة صدمة قوية لدى جميع مكونات الفريق من جمهور، لاعبين قدماء والعديد من المتعاطفين مع فريق الكاك الذي يعتبر من بين الأندية المرجعية في تاريخ كرة القدم المغربية، والذي ساهم في الفوز بالعديد من الألقاب الوطنية والمغاربية وشارك في تظاهرات إفريقية بفضل جيل متوهح من لاعبين كبار شكلوا الدعامة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي عبر التاريخ الطويل وعلى مسيرين كبار نذكر من بينهم المرحوم المكينسي المرحوم الرئيس المرجعي محمد الدومو الذي بصم على مسار ناجح  كمسير عبقري ساهم في إعطاء هوية متميزة لفارس سبور، الذي كان يشكل عقدة كبيرة لكبار الأندية المغربية كالوداد، الرجاء، الجيش الملكي، مولودية وجدة والمغرب الفاسي، بفضل الأسلوب وطريقة تسييره المميزة التي تعتمد على اللمسة الوحيدة، بقيادة الهداف التاريخي للبطولة الوطنية محمد البوساتي ولاعبين كبار نذكر من بينهم نورالذين البويحياوي، خليفة، السحاسح، عبد اللطيف حمامة، المرحوم نورالذين العامري، جمال جبران، الحوات، اكرد، الحارس عبد الفتاح، احسينة أنفال،  انقيلة، وآخرون، وقبلهم جيل بوجمعة بنخريف كلا.
 وشكلت قوة النادي القنيطري عبر تاريخه الطويل مدرسة النادي التي كانت تساهم في تفريخ لاعبين كبار، بفضل مؤطرين عصاميين بصموا تاريخ النادي القنيطري وفي مقدمتهم المرحوم الأب الصويري الذي يعود له الفضل في إبراز وتكوين العديد من اللاعبين الكبار الذين حملوا قميص النادي القنيطري والمنتخب الوطني المغربي للكبار وكذا المنتخبات الوطنية الصغرى.
 إخفاقات النادي القنيطري. 
 جاء سقوط النادي القنيطري لأندية الهواة، عبر العديد من الإخفاقات والأخطاء التسييرية المتراكمة لعدة سنوات  يتحمل مسؤوليتها العديد من المسيرين المتعاقبين على تسيير الكاك، الذين تجاهلوا سياسة الإهتمام بالعمل القاعدي التي كانت تشكل قوة النادي القنيطري، وأصبحوا متخصصين في استقطاب لاعبين من الدرجة الثانية والثالثة وتعاقدوا مع بعض المدربين الذين فشلوا في بناء مجموعة قادرة على الدفاع عن قميص فريق كبير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بالإضافة إلى تداخل السياسي بما هو رياضي، الذي أربك حسابات النادي القنيطري، الذي أصبح فريقا بدون هوية ولا روح، وكل هذه الأخطاء والتركمات كانت سببا رئيسا في مغادرة النادي القنيطري أندية البطولة الإحترافية الثانية نحو أندية الهواة، جراء أخطاء تسييرية يتحمل مسؤوليتها المكتب المسير برئاسة علي الرماش والمدرب عزيز العامري الذي فشل في الحفاظ على مكانته الكاك ضمن أندية البطولة الإحترافية الثانية، ولعل الهزيمة الكبيرة التي تلقاها النادي القنيطري أمام الكوكب المراكشي برباعية كانت سببا رئيسيا في إضعاف النسبة العامة للكاك بالإضافة إلى الهزيمة المرة داخل الميدان أمام الإتحاد البيضاوي بهدف لصفر التي حكمت على النادي القنيطري بمغادرة البطولة الإحترافية الثانية نحو أندية الهواة، التي شكلت وصمة عار في تاريخ النادي القنيطري، المطالب بتصحيح الأوضاع والعودة السريعة إلى مكانته الطبيعية رفقة أندية الكبار .
لأن النادي القنيطري خلق للفوز بالالقاب.