يستمر الجدل حول قيام إيطاليا باحتفالات خاصة بعد الفوز بكأس الأمم الأوروبية 2020, حيث ألقت السلطات المحلية في روما باللوم على غابرييل غرافينا, رئيس اتحادية كرة القدم, بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وعاد منتخب إيطاليا من إنجلترا حاملا الكأس وتم تنظيم رحلة حافلة مكشوفة عبر شوارع المدينة, الأمر الذي أثار استياء السلطات المحلية التي أصرت على أنها لم تعط الإذن للقيام بهذا. و يستمر هذا الجدل منذ أيام وخصوصا مع تعليقات أليسيو داتامو, المسؤول عن الصحة المحلية في منطقة لازيو, والذي قال بعد اكتشاف 681 حالة جديدة وحالة وفاة واحدة: "نحن ندفع ما يسمى بتأثير غرافينا (...) لكن لحسن الحظ لم تحدث مضاعفات في المستشفيات". و استطرد : "معظم الحالات الإيجابية الجديدة هم من الشباب الذين لم يتم تطعيمهم بعد (...) وهذا يظهر مرة أخرى أهمية التطعيم, علينا البحث حول مسألة فقدان التركيز بإقامة هذا الاحتفال بعد الفوز ببطولة أوروبا". ومن الواضح أن المخاوف أصبحت متزايدة خصوصا و أن الاحتفالات في الشوارع استمرت لأيام, وهذا ما سيجعل الحالات تزداد بشكل تدريجي في الفترة القادمة.