لو حالف الحظ مصطفى العسري في قيادة رجاء بني ملال كي يعبر حاجز الجيش الملكي  في نصف نهائي كأس العرش، ليصل المباراة النهائية فسيكون أول مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز تاريخيا، كيف ذلك؟
سيكون أول مدرب في تاريخ المسابقة الفضية يقود ناديين مختلفين منتميان للقسم الثاني للتواجد في المباراة النهائية لموسمين على التوالي.
العسري لامس المجد والإنجاز الكبير رفقة أبناء الحي المحمدي في نسخة الموسم المنصرم بعدما تجاوز الدفاع الجديدي بمدربه الزاكي بادو في نصف نهائي احتضنه الملعب الكبير بطنجة، بل إنه سيتمكن بعد ذلك من الفوز على حسنية أكادير بمدربه غاموندي ليتوج بالكأس الفضية.
العسري يمني النفس هذه المرة في تكرار نفس الملحمة بإقصاء الجيش الملكي مع مدربه البلجيكي سفين فاندنبروك، ولو فعلها فسيكون قد طبع إسمه بكيفية مميزة في هذه المسابقة كما لم يفعل غيره وهنا لا نتحدث عن المدربين الذين خاضوا نهايتين متتاليتين مع نفس الفريق أو مع فريقين مختلفين لكن بالإنتماء للقسم الأول؟