زعيم المسابقة وصاحب 11 لقبا نادي الجيش الملكي الراغب في وصال المصالحة مع الذات والبوديوم عبر بوابة الكأس التي ارتبط بها وجدانيا، سبق وأن تعذب أمام أحد سفراء القسم الثاني و على ملعبه مولاي عبد الله بالرباط في محطة  سابقة وتحديدا في دور السدس حين  احتاج أمام اتحاد تواركة لضربات الترجيح كي يتأهل.
تيار أسردون الجارف
يخشي الفريق العسكري هذا التيار الذي جرف في دور الربع وصيف بطل النسخة السابقة حسنية أكادير الذي اندحر أمام رجاء بني ملال بهدفين قريبا من شلالات عين أسردون.
هذا التوجس والقلق كما أفصح عنه مدرب الجيش، قاده للتجسس عليه في إحدى مبارياته مؤخرا بالقسم الثاني من سطح أحد البيوت المجاورة لملعب الخميسات، حيث حل الملاليون ضيوفا على الفريق الزموري.
ولأنه مدرب يتحلى بالواقعية فقد اعترف فاندنبروك بصعوبة المهمة أمام فريق قال عنه لا يملك ما يبكي عليه وسيواجه فريقه دون ضغوط ومتحررا من إرهاص الترشيحات التي طالما جنت على السواعد الكبرى.
رهان البلجيكي وتحدي العسري
في عقد أهداف البلجيكي تحقق جزء مما تم الإتفاق حوله أو التواعد بشأنه، وهو التأهل للكونفدرالية عبر بوابة الصف الثالث بالبطولة، وبقيت القطعة الأهم في الجزء الثاني المتبقي وهو الظفر بقلادة الذهب لكأس العرش، وقد دخل سفين مشوار المسابقة الفضية من محطة الثمن بعد أن سلمه بوهلال الفريق مؤهلا أمام اتحاد تواركة.
رهان البلجيكي هو أن يعادل إنجاز مواطنه ماوس الذي كان آخر من سافر بالفريق العسكري ليتوج بطلا قبل 10 سنوات أمام الفتح ولن تكون ترجمة هذا الحلم متيسرة، خاصة أمام أحد المفسرين للأحلام والذي له قراءته الفريدة لهذه الرؤي متمثلا في مصطفى العسري الذي سيواجه الزعيم بصفة المدرب البطل، لذلك على الورق الجيش مرشح فوق العادة للتأهل لكن نفس القراءة على الورق ذهبت أدراج الرياح في نفس الدور من النسخة السابقة على يد نفس المدرب حين أقصى الزاكي والدفاع الجديدي وطار من طنجة  بورقة النهائي التي حملت السعد والمجد لكافة الحي المحمدي، وهو ما يفرض هنا تريثا وحذرا قبل حسم هوية المرشح للفوز؟
البرنامج
الزمان: الأحد 1 غشت 2021
المكان: الملعب الكبير بأكادير (س18و30د)