حقق ليون، رابع الموسم الماضي، بداية مخيبة مع مدربه الجديد الهولندي بيتر بوس الذي خلف رودي غارسيا، وذلك بتعادله على أرضه وبين جمهوره العائد مجددا الى المدرجات بعدما غاب الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا، مع بريست 1-1 السبت في المرحلة الأولى من البطولة الفرنسية. وكان ليون يمني النفس بأن يبدأ مشواره مع المدرب الهولندي بشكل أفضل، لاسيما بعد خيبة الفشل في الحصول الموسم الماضي على مركز مؤهل الى عصبة الأبطال بإنهائه البطولة رابعا بفارق نقطتين عن موناكو الثالث. لكن فريق الرئيس القوي ميشال أولاس الذي خسر جهود أبرز نجومه الهولندي ممفيس ديباي لصالح برشلونة الإسباني، بدأ الموسم بدعسة ناقصة بل كان حتى قريبا من هزيمة أولى على الإطلاق من أصل 11 مواجهة جمعته حتى الآن ببريست الذي غ ي ر مدربه أيضا بالتعاقد مع ميشال دير زاكاريان، وذلك بعدما تخلف في نهاية الشوط الأول بهدف رائع لإيرفين كاردونا الذي بدأ هجمة معاكسة من منتصف الملعب قبل أن ينهيها بتسديدة من 20 مترا بعيدا عن متناول الحارس أنطوني لوبيز (43). لكن البديل الجزائري إسلام سليماني أنقذ نقطة لليون بادراكه التعادل بعد دقيقتين فقط على دخوله بتسديدة قوية ومن أول لمسة له للكرة (62). صحيح أن الموسم ما زال في بدايته، لكن أي نقطة ستكون غالية بالنسبة لأي منافس على اللقب، لاسيما في ظل التفوق الفني الواضح لباريس سان جرمان الذي يبدو مرشحا بقوة لاستعادة اللقب من ليل، وذلك تزامنا مع عودة الجماهير الى الملاعب بعدما غابت عنها لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا. ويبدأ سان جرمان المدعم بأسماء جديدة قد ينضم اليها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد الانفصال عن برشلونة الإسباني، رحلته نحو استعادة الزعامة لاحقا السبت في ضيافة طروا، بانتظار أن يستهل ليل حملة الدفاع عن اللقب الأحد خارج قواعده أيضا ضد متز.