استغرب الكثير من من تابعوا مباراة إشبيلية وضيفه رايو فايكانو، عن أولى دورات بطولة الليغا الإسبانية، للتغيير الذي طال الدولي المغربي أسامة الإدريسي، بين شوطي المواجهة، برغم ظهوره بمستوى جيد وكان وراء الهدف الأول للفربق الأندلسي عندما اصطاد ضربة جزاء وتسبب من خلالها في طرد حارس مرمى فايكانو لوكا زيدان، وهو الجزاء الذي إنبرى إليه بنجاح الغوليادور يوسف النصيري. 
هذا التغيير قال عنه المدرب جولين لوبيتيغي: "ادريسي لعب بشكل جيد، وكان جيدا في العملية التي منحت ضربة جزاء لصالحنا.. بعدها بدأ يهاجم مدافعي فايكانو من الخلف، حيث افتقدنا على إثرها بعض الهدوء. 
وتابع لوبيتيغي في ندوته الصحفية: "لقد قمت بتغييره بين شوطي المباراة، بسبب حصوله على إنذار، بعد دخوله في اصطدمات مع لاعبي الخصم، وذلك مخافة أن يتعرض للطرد". 
وأنهى إشبيلية المباراة بفوز كاسح ب3-0، سجل النصيري الهدف الاول، فيما سجل الهدفين الآخرين، الأرجنتيني لاميلا اللاعب الجديد والذي دخل مكان الإدريسي.