تغير كل شيء في مخطط وتشكيلة مدرب إشبيلية جولين لوبيتيغي قبل المواجهة التي جمعت الفريق الأندلسي يوم الأحد الماضي بضيفه رايو فايكانو (3 – 0).. فبعدما هيأ تشكيلة الفريق وبات جاهزا لمواجهة الفريق الضيف برسم الجولة الأولى من منافسات "الليغا"، جاءت نتيجة آخر فحص طبي ضد كورونا خضع له اللاعبون قبل إجراء المباراة أيجابية بالنسبة لـ4 لاعبين هم: ياسين بونو، راكتيتش، أوكامبوس وسوسو، وهو ما أربك حسابات لوبيتيغي بشكل كبير، لكنه قرر أن يتعامل مع الموقف بهدوء وأن يتصرف في صمت ويجري التغييرات الضرورية على تشكيلة الفريق بنسبة 40% تقريبا.

ولهذا السبب غاب لاعبون كانوا في التشكيلة الأساسية لخوض هذه المباراة مثل ياسين بونو وظهر لاعبون آخرون كانوا سيبدأون المباراة من كرسي الإحتياط مثل أسامة الإدريسي.

تقارير إعلامية إسبانية أكدت أن لوبيتيغي كان جاهزا لكل السيناريوهات منذ أن تم الإعلان عن تواجد إصابات بفيروس "كوفيد 19" في صفوف فريقه قبل عدة أيام، الشيء الذي كان قد دفع الفريق الأندلسي إلى إلغاء المباراة الإعدادية التي كان من المفروض أن يخوضها في إنجلترا ضد أستون فيلا يوم 7 غشت الماضي.