اتضحت الرؤية بالنسبة لأيوب سكومة ومستقبله مع الوداد البيضاوي، ذلك أن استمرار فوزي البنزرتي مدربا للوداد كان سيعجل لا محالة بخروج أيوب من الحسابات، إلا أنه مع مجيء وليد الركراكي للإشراف على العارضة التقنية للفرسان الحمر، طلب توقيف أي إجراء بخصوص استبعاد بعض اللاعبين الذين لعبوا دقائق قليلة خلال الموسم المنقضي، وفي مقدمتهم أيوب سكومة.
وكان أيوب قد دخل في عملية شد وجذب مع إدارة الوداد ما أدى إلى استبعاده من التشكيل الأساسي وحتى الإحتياطي، وبرغم عودته بعد عملية مصالحة مع فوزي البنزرتي، لم يحظ أيوب إلا بالقليل من الفرص ما جعل رحيله أمرًا محسوما فيه.
ولأن وليد الركراكي يعرف جيدا إمكانات أيوب سكومة بفعل أنه هو من عمل على استقدامه من اتحاد الخميسات للفتح الرباطي، فقد أوصى بعدم استعجال ترحيل اللاعب، وتأكد من خلال اللائحة الإفريقية، أن أيوب سكومة سيكون من المعول عليهم الموسم الماضي، وبالتالي فإنه برغبة من الركراكي لن يرحل عن الوداد.