استنكر نادي بلد الوليد، في بيان، الإعتداء الذي تعرض له لاعبه جواد يميق، حيث هاجم مجهولون سيارته في مرآبه حسب ما ذكره راديو "ماركا بلد الوليد".

وتعرضت سيارة يميق لثقب في إحدى العجلات مع خدش كبير على إحدى الواجهات مع عبارات سب وشتم و"إهانة خطيرة"، ودعوة لمغادرة الفريق في أقرب وقت.

وقال بلد الوليد في بيانه إن يميق تعرض لـ"حدث خطير" و"عدوان لا يوصف" مضيفا: "بلد الوليد يدين إدانة لا لابس فيها الأحداث التي تعرض لها جواد يميق، والنادي مدافع قوي عن حرية التعبير، لكنه في نفس الوقت عدو شرس ضد أولئك الذين ينتهكون خط احترام الآراء والجنسية والعرق أو الجنس".

وتخضع الواقعة التي تعرض لها يميق للتحقيق من قبل الجهات المختصة، وقد وقعت في وقت توصل فيه الدولي المغربي لعدة عروض قد تمكنه إحداها من مغادرة فريقه واللعب في البطولة الفرنسية حسب ما قالته صحيفة "أس".

ومن جهة أخرى أشاد بلد الوليد بالروح المعنوية العالية التي يتسم بها يميق، وأكد النادي أن ما تعرض له لم يؤثر على نفسيته حيث واصل تدريباته بكل جدية وحزم ومسؤولية، واعتبر سلوكه نموذجي إلى أبعد حد.