كشف المدافع المخضرم البرازيلي تياغو سيلفا عن حزنه من الطريقة التي ترك فيها باريس سان جرمان الفرنسي "حتى دون عرض 5 أورو" لتمديد عقده أو تنظيم حفل وداع له.

أمضى مدافع تشلسي الإنكليزي الحالي ثمانية مواسم مع باريس سان جرمان، وقارن حالته، في مقابلة مع "إي أس بي أن" البرازيلية، برحيل المدافع سيرخيو راموس (35 عاما) من ريال مدريد إلى سان جرمان بالذات هذا الصيف.

قال سيلفا البالغ 36 عاما "لا شيء لدي ضد سيرخيو راموس، لكن عندما حصل على عرض لسنتين، كنا في نفس العمر، مقارنة مع وضعي العام الماضي. لقد أحزنني هذا الأمر".

تابع عميد المنتخب البرازيلي "لم أتحدث عن هذا الأمر مع أحد، لكنه أحزنني بحق. كما لو أني لم أقدم أي شيء لهذا النادي".

أضاف اللاعب الذي أحرز عصبة أبطال أوروبا مع تشلسي بعد انتقاله من سان جرمان اللاهث وراء لقبه الأول في المسابقة القارية الأولى "+تياغو، هذا الحد الأدنى: هناك 5 أ شهريا لك. هل تقبل؟+. لم أحصل حتى على هذا الأمر".

ونفى سيلفا أن يكون قد رحل لمسالة متعلقة براتبه، مذكرا أنه يحصل في تشلسي "على أقل من نصف" راتبه في سان جرمان المملوك قطريا.

وشدد اللاعب الذي يملك في رصيده 25 لقبا على أن النادي الباريسي "افتقر إلى التصرف الجيد في لحظة الوداع": "حتى لو كنا في الجائحة (كورونا)، أعتقد انه كان بمقدورهم تنظيم شيء ما (قبل رحيله). لم يقتصر الأمر على ثمانية أيام ولا ثمانية أشهر، بل ثماني سنوات مع العديد من الانتصارات والعمل الدؤوب لوضع باريس في المكانة التي وصل اليها الآن. طبعا لم أكن لوحدي، لكن مساهمتي كانت كبيرة".

ختم لاعب ميلان الإيطالي السابق "ثماني سنوات في باريس حاولنا فيها للأسف (احراز عصبة أبطال أوروبا). وفي موسمي الأول مع تشلسي نجحت بذلك. هذا يجعلني فخورا، لأنه ليس سهلا أن تترك ناديا بعد ثماني سنوات، أن تصل إلى ناد جديد وتفوز".