قام بعض الذباب واشباه الصحفيين الزائفين الذين يتلقون أجورا من أموال الشعب الجزائري، من الكابرانات والعصابة العجزة التي تحكم البلد الشقيق، بالهجوم على المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحجة رفضها حضور الصحفيين الجزائريين للمباراة التي ستقام بين منتخبي بوركينا فاسو والجزائر، بالملعب الكبير لمدينة مراكش، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022.
وعلى إثر هذا الهجوم والذي يدخل في منظومة السذج الموالين للحكام العجزة، قامت الجامعة الملكية المغربية، بتوضيح الأمر الذي يغيب عن أذهان ما يسمون تجاوزا صحفيين جزائريين، إذ قال مصدر عنها، بأن الجامعة ليست مسؤولة عن منع الصحفيين لحضور المباراة، على اعتبار أن منتخب بوركينا فاسو هو المستضيف للمواجهة بمراكش وليس المغرب الذي يستضيف بالإضافة إلى بوركينا فاسو، منتخبات افريقية أخرى من بينها النيجر وجيبوتي اللذين يستفيدان بدورهما من الملاعب المغربية بشرط احترامهم للبروطوكول الصحي لوزارة الصحة والسلطات المغربية، حيث لا ينص هذا البروطوكول على حضور الجمهور والصحفيين باستثناء الملحق الإعلامي والمصور عن كل منتخب. 
كما يسمح حضور بعض الملحقين الإعلاميين بالقناة الناقلة للمباراة، خلال تنظيم الندوة الصحفية قبل وبعد المباراة تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي "فيفا". 
هذا هو رد الجامعة عن ترهات أشباه الصحفيين الجزائريين، الذين لا يفهمون في البروطوكولات، وكل شيء عندهم محمول على الضغينة والحسد في سبيل إرضاء حكامهم العجزة. 
يذكر أن مباراة بوركينا فاسو والجزائر ستقام يوم الثلاثاء بملعب مراكش الكبير.