في مباراة غريبة الأطوار ومعقدة، تعادل اشبيلية بلاعبيه المغاربة، أمام الضيف سالزبورغ النمساوي ب1-1، عن أولى جولات عصبة أبطال أوروبا، حيث جاءت بسيناريو لم يكن يتوقعه الفريق الأندلسي على ملعبه. 
الشوط الأول جاء مثيرا وغريبا، كيف ذلك، فقد شهد أربعة ضربات الجزاء، ثلاثة للفريق الضيف ساليزبورغ، سجل منها جزاء واحدا عبر اللاعب سوسيتش في الدقيقة 21، واخرى للفريق الأندلسي اصطادها المهاجم يوسف النصيري، انبرى لها الكرواتي راكيتيتش بنجاح مانحا التعدل لفريقه في الدقيقة 42.
وخلق الدوليان المغربيان الحدث في هذا الشوط، بعد ارتكاب الحارس بونو خطأ على مهاجم ساليزبورغ عوقب على إثره بضربة جزاء، واصطياد النصيري للجزاء، فيما سجل لقطة رائعة عندما حول كرة بضربة مقص في الدقيقة 18 علت المرمى، كما تألق بونو عندما أنقذ ناديه من فرصة واضحة للتسجيل. 
وفي الشوط الثاني، لم يأت كما كان يشتهيه إشبيلية والغوليادور النصيري، هذا الأخير الذي كان له انذار حصل عليه في الدقيقة 26، تعرض للطرد في الدقيقة 50، بدعوى التحايل على الحكم، بعد ان تظاهر بالسقوط داخل منطقة عمليات ساليزبورغ. 
وقام الفريق الزائر، ببعض المحاولات الخطيرة على مرمى بونو الذي أنقذ فريقه من ثلاث فرص كانت اخطرها في الدقيفة 90 + 1، عندما اعترض تسديدة حولها ببراعة للزاوية، بينما حاول إشبيلية بعد التغييرات التي طرأت على تشكيلته وشاكلته الوصول إلى مرمى ساليزبورغ وكان قريبا من تسجيل هدف. 
وانتهت المواجهة بالتعادل ليكتفي الفريقان بنقطة لكل منهما.