على الرغم من تأثر فريق اشبيلية بالاصابات ابرزها الغياب الكبير للقناص يوسف النصيري ، فقد كان متخوفا من الهزيمة بألمانيا على يد ولفسبورغ المعروف بشراسته وقوته في امتصاص رحيق الاندية العملاقة ، الا أن المباراة التي حسمت بالتعادل بهدف لمثله ، عرفت مرحلتين من المطاردة الهجومية لكل فريق، فقد كان الفريق الالماني سيد المواقف عندما قاد القناص السويسري ستيفين  فريقه الى الفوز في الدقيقة 48 بعد سيل من الفرص الضائعة خلال الشوط الاول ، قبل أن يلغي هذا الحظ السيء بهدف السبق ، الا أن نقطة التحول هي التي ستكون مقياسا للتنازل بعد أن كان الحارس بونو سيد موقف الدقيقة 72 التي انقد فيها مرماه من هدف محقق لنفس اللاعب ستيفن ، وهذه الفرصة الضائعة هي التي ستقلب المباراة بعد أن عاد اشبيلية الة نقطة الجزاء لينال هدف التعادل في الدقيقة 87 من رجل البديل راكتيتش ، ما يعني أن المدرب لوبيتيغي عندما بادر الى التغيير باشراك اربعة لاعبين من بداية الشوط الثاني الى غاية الدقيقة 74 التي زج من خلالها الدولي منير الحدادي لاعطاء دفعة هجومية ، وهو ما حدث نسبيا من خلال اصطياده لضربة جزاء تغاضى عنها الحكم حتى ولو بالفار لان الجزاء كان واضحا في الدقيقة 87 ، وبعدها ، سدد قذيفة بدت عالية نسبيا كفرصة متاحة للمفاجأة ، وبذلك يدشن الحدادي أول حضوره التنافسي بعد غياب طال لخمسة اشهر. لكن فوق العارضة . وبهذا التعادل اضحى اشبيلية ثاني المجموعة رفقة ولفسبورغ بنقطتين وراء المتصدر النمساوي سالزبورغ باربع نقط بعد فوزه على ليل الفرنسي .