قال طه المنصوري رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة بأن ما حققه الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في مونديال ليتوانيا 2021 يعتبر إنجازا تاريخيا، مكن العالم من متابعة الصامبا الأطلسية التي رقصت الكبار ووصلت لدور الربع، وأضاف السيد طه المنصوري بأن الفضل في ذلك يعود للسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي أحدث ثورة حقيقية لهذه اللعبة حتى وصلت للعالمية، ثم البرنامج التأهيلي للسيد هشام الدكيك المسؤول عن اللجنة التقنية بالجامعة.

وبعد ذا الإنجاز التاريخي وما ينتظر هذه اللعبة في المستقبل يقول السيد طه المنصوري:

"المخطط الذي نشتغل عليه داخل اللجنة التقنية بالجامعة واللجنة التقنية بالعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، بتوجيهات من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، يهم خلف الفئات السنية، فبدونها لا يمكن أن نبني المستقبل،  وفوق ذلك إذا أردت أن يكون لك لاعب جاهز لكأس العالم عليك أن تقوم بتكوينه ست سنوات، الحمد لله الإدارة التقنية تشتغل على منتخب لأقل من 23 سنة، ثم منتخب أقل من 19 سنة ومنتخب أقل من 17 سنة، أما على مستوى العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، فهناك مشروع إحداث فريق لأقل من 19 سنة بأندية القسم الأول والثاني، وهناك مشروع إحداث بطولة خاصة بفريق أقل من 17 سنة في الموسم المقبل، وسنسير على هذا المنوال حتى تكون لنا بطولة في جميع الفئات، كما أننا نطالب الجماعات المحلية وقطاع الشباب والرياضة لإعطاء الأولوية لكرة القدم داخل القاعة، التي شرفت المغرب في هذا المحفل الدولي وجعلت العالم يقف إحتراما للمنتخب المغربي، وأيضا تمكين الأندية الوطنية الممارسة ببطولة القسم الأول والثاني من القاعات المتواجدة بالمملكة ومنحها الأولوية وفق توقيت زمني مضبوط".

وأضاف السيد طه المنصوري بأن العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة وضعت إستراتيجية مهمة منذ تأسيسها في دجنبر 2019، لكن جائحة كورونا حالت دون تطبيق كل الأوراش، وينتظر أن تصادق اللجنة المالية بالجامعة على هذا المشروع الذي يهم الأندية الوطنية في قسميها الأول والثاني .