بتوقيعه لاربعة اهداف من سبع مباريات لعبها من اصل ثمان دورات في البطولة التركية، يكون الدولي ايوب الكعبي هو ثاني قائمة الهدافين بعد الثلاثي المتصدر بخمسة اهداف هم اليوناني باكسيطاس من طرابزون سبور ، والايطالي بيرطولاتشي والصربي بزيتش من فريق فاتح كاراجومروك ، ويبدو الامر مفاجئا للغاية من طرف ايوب الكعبي الذي اندمج بسرعة فائقة في الخط الكروي التركي بالرغم من تواجد العديد من اللغات التواصلية بتركيا وبين اللاعبين من جنسيات مختلفة . وأن يسجل اربعة اهداف من سبع مباريات ليس عاديا ومع فريق حط الرحال بالسوبر ليغ في ثاني موسمه ، ايضا ليس عاديا ، ولكن ما فعله الكعبي أنه وجد ضالته التي كان يبحث عنها بتركيا على خلاف ظهوره الباهث بالصين مع فريقه الاسبق هيبي . ويبدو أن ما حصده بالصين لن يكون بنفس الواقعية التي يحضر توابلها اليوم بتركيا ، لأنه عندما لعب بالصين في موسمه الاول ،وصل لسقف خمسة أهداف من 13 مباراة لعب منها 11 مباراة رسمية ، وفي الموسم الموالي لعب فقط 15 مباراة وسجل منها أربعة اهداف أي بتنازل غير مبرر على مستوى الحضور قبل أن يغادر الصين ويعود للوداد لدواعي فشله هناك ولصعوبة الاندماج بالكرة الاسيوية . وبالقراءة الجديدة لهذا التحول من الصين الى تركيا ، اختلف الامر لانه دخل بطموح اكتشاف اوروبا بلون صناع من المستوى العالي ، ويظهر أن موسمه الحالي فيما لو سار على هذه الوثيرة العملية والتصاعدية ، لن يناقشه احد في امتلاك عالمه الجديد كنجم البطولة الوطنية بتزكية اوروبية .