هكذا عنونت صحيفة الاس الاسبانية في مقالها اليوم عن الدولي المغربي منير الحدادي الذي سطع نجمه من اول دقيقة زج فيها في النزال امام غينيا بيساو ليفتح النار بهدف الخامس من شعلة ولا اروع من تمريرة بوفال ، وقالت الصحيفة  "يبدو أن وضع منير في إشبيلية يتغير مع مرور الأيام. فبعد صيف كان فيه اقرب الى مغادرة النادي ، تم استخدامه كزناد من قبل لوبيتيغي في الأيام الأخيرة. إضافة إلى ذلك ، لم يفقد أهميته مع المنتخب المغربي الذي سجل به هدفه الأول هذا الموسم خلال الفوز على غينيا بيساو. 
وكان منير – تقول لصحيفة - قد اختفى من خطط لوبيتيجي في الثلث الأخير من الموسم الماضي  بدون سبب واضح ،حيث لعب فقط في ثلاث من آخر 13 مباراة لأقل من نصف ساعة ،اما في بقية المباريات لازم مقاعد البدلاء ، ولكن في العديد منها لم يتم استدعاؤه حتى عندما كان إشبيلية منخرطًا بشكل كامل في مجابهة الليغا .
لم يستهل منير هذا الموسم بشكل مختلف ، اذ كان في الدورات السبع الأولى بديلاً في خمسة ووجد نفسه خارج الاختيارات في مبارتين . الا ان الامور بدأت تتغير منذ أسبوع وبالضبط في مباراة ولفسبورغ الالماني ، عندما زج به في الربع ساعة الاخيرة حيث كان إشبيلية يتطلع للعودة في النتيجة .و بعد أيام  قليلة ، في غرناطة ، كان منير من بين أولئك الذين اختارهم لوبيتيغي للدخول بعد الاستراحة في محاولة لتغيير مصير المبارا. ما يعني ان منير بدأ يعود الى الواجهة بشكل تدريجي . والاضافة قدمها مع المغرب باضافة منسوب زمني ونجاعته  باول هدف له في الموسم .