كشفت المباراة الوحيدة التي خسرها إشبيلية حتى الآن في منافسات "الليغا" لهذا الموسم (0 – 1) وكانت أمام مضيفه غرناطة في الجولة 8، الدور الكبير الذي يلعبه يوسف النصيري في خط هجوم الفريق.

ففي غياب النصيري خلال هذه المباراة بسبب الإصابة لم يستطع إشبيلية أن يستغل كل الفرص التي أتيحت لمهاجميه لتسجيل هدف واحد على الأقل رغم أن المدرب جولين لوبيتيغي وظف لهذا الغرض 3 لاعبين هم إريك لاميلا ورافائيل مير خلال الشوط الأول وأضاف إليهما منير الحدادي في الشوط الثاني.

واعترف لوبيتيغي بعد المباراة بتأثر خط هجومه سلبا بغياب هداف الفريق النصيري، ويمني النفس بأن يتمكن من الشفاء سريعا حتى يعود لصفوف الفريق علما بأن فترة توقف البطولات في الوقت الحالي بسبب تواريخ الفيفا كان في صالح إشبيلية والنصيري معا.

ويسابق الجهاز الطبي في إشبيلية الزمن لتجهيز النصيري بإخضاعه لعلاج مكثف مع برنامج تأهيلي خاص حتى تكون عودته للملاعب بعد 10 أيام، حيث من المتوقع جدا أن يظهر في مباراة يوم 20 أكتوبر عندما يحل إشبيلية ضيفا على ليل الفرنسي في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال.

وأصيب النصيري في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، يوم 25 ستنبر الماضي خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول في الجولة 7 من منافسات "الليغا" (2 – 0).