مع استئناف منافسات "الليغا" سيحل إشبيلية ضيفا على سيلتا فيغو يوم الأحد القادم برسم منافسات الجولة 9، لكن الفريق الأندلسي لا يمكنه الإعتماد على مهاجمه المغربي يوسف النصيري الذي يتوقع جهازه الطبي والتدريبي عودته يوم الأربعاء 20 أكتوبر المقبل عندما يحل إشبيلية ضيفا على ليل الفرنسي في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال.

وتؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن إشبيلية قد يجد صعوبة بالغة في تسجيل الأهداف مرة أخرى يوم الأحد، وربما في تحقيق الفوز، في غياب مهاجمه النصيري، فالفريق الأندلسي لم يتذوق طعم الخسارة في حضور النصيري في 6 مباريات وفق الإحصائيات المسجلة. لكنه عندما غاب في الجولة 8 أمام غرناطة خسر الفريق الأندلسي (0 – 1). فأمام غرناطة لم يستطع إشبيلية أن يستغل كل الفرص التي أتيحت لمهاجميه لتسجيل هدف واحد على الأقل رغم أن المدرب جولين لوبيتيغي وظف لهذا الغرض 3 لاعبين هم إريك لاميلا ورافائيل مير خلال الشوط الأول وأضاف إليهما منير الحدادي في الشوط الثاني.

واعترف لوبيتيغي بتأثر خط هجومه سلبا بغياب النصيري، ويمني النفس بأن يتمكن من الشفاء سريعا حتى يعود لصفوف الفريق علما بأن فترة توقف البطولات في الوقت الحالي بسبب تواريخ الفيفا كان في صالح إشبيلية والنصيري معا.

وأصيب النصيري في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، يوم 25 ستنبر الماضي خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول في الجولة 7 من منافسات "الليغا" (2 – 0).