أخيرا خرج نصير مزراوي لاعب أجاكس أمستردام عن صمته، وكشف بعد فترة طويلة من الصمت عن سبب المشاكل التي نشبت بينه وبين مدرب المنتخب المغربي وحيد خاليلودزيتش وكانت سببا رئيسيا في إبعاده عن صفوف الأسود إلى اليوم. وأكد مزراوي في تصريحات نقلتها الصحف الهولندية أنه لم يدَّعِ الإصابة أبدا، وأن المشكل بينه وبين خاليلودزيتش بدأت في العام الماضي خلال فترة كورونا، وقتها كان مصابا مع أجاكس وكان يخضع لفترة راحة مدتها 4 أيام عندما توصل بدعوة للإنضمام لمعسكر الفريق الوطني. وقال: "لم يسمح لي أجاكس بالذهاب في بداية الأمر، لكن المنتخب المغربي أرادني هناك، لقد أرسلوا أيضا رسالة إلى أجاكس وقالوا بأنهم رتبوا كل شيء بشكل صحيح. وكانت النتيجة النهائية أن سمح لي أجاكس بالذهاب، كان ذلك خلال أيام كان من المفترض أن أحصل فيها على عطلة". وأضاف: "وصلت أخيرا إلى المغرب وكان المدرب منزعجا، ثم بدأنا التدريبات وكان الجو حارا، وكان يتوقف التدريب كل 5 دقائق لشرب الماء. في مرحلة معينة لم أعد عطشانا ولم أشرب، لكن المدرب أصر على أن أشرب". وتابع: "هنا بدأت المشاكل، فقد ظل المدرب يقول عليك أن تشرب، وكنت أرد عليه أنا لست عطشانا.. لكن مع إصراره في أن أشرب المزيد تحولت من إنسان هادئ إلى إنسان عدواني، ثم حصلت على قنينة ماء فتحتها وصببت الماء أرضا وأغلقتها مرة أخرى.. لم أرغب في أن أشرب.. ثم استشاط المدرب غضبا وأرسلني إلى مستودع الملابس.. قلت له طلبت مني المجيء بعد إصرار كبير وفي وقت كان من المفرض ألا أتدرب فيه، ثم طردتني من التدريب في أول يوم، دعني إذن أعود إلى المنزل.. هذا ما قلت له بالضبط في ذلك الوقت، ومن يومها بدأت المشاكل".