أكد وحيد خاليلودزيتش مدرب الفريق الوطني المغربي أن يوسف النصيري، وبعدما خضع للكشوفات الطبية اللازمة تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب الوطني، يعاني من إصابة جديدة عبارة عن تمزق جديد في أوتار الركبة اليسرى، ولا علاقة للأمر بما كان مدرب إشبيلية قد أعلنه من قبل عندما قال بأن النصيري إنتكس من جديد بعدما تجددت إصابته وأنه يحتاج لثلاثة أشهر من العلاج مع الإبتعاد كليا عن الملاعب حتى يتماثل للشفاء.

وأضاف خاليودزيتش أن النصيري يحتاج فقط لما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يعود للملاعب مرة أخرى، وأنه لا يحتاج لا إلى 3 أشهر ولا إلى 3 سنوات.

وكان النصيري يعاني من إصابة في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر أصيب بها في الجولة 7 أمام إسبانيول يوم 25 شتنبر الماضي، وعندما عاد للملاعب في الجولة 12 يوم 30 أكتوبر الماضي أمام أوساسونا ولعب 12 دقيقة فقط إنتكس من جديد، وغاب عن الملاعب مرة أخرى إلى أن أكد مدرب إشبيلية بأن النصيري يحتاج لما يقرب من 3 أشهر حتى يشفى نهائيا من كل آثار الإصابة.

فمن نصدق؟ خاليلودزيتش أم لوبيتيغي؟ وهل النصيري في حال يسمح له بتجاوز إصابته سريعا والمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكامرون التي يصر مدرب الفريق الوطني على ضرورة أن يشارك فيها؟ أم أن في هذه الخطوة خطورة على النصيري، وأنه قد يقبل على مجازفة غير محمودة العواقب؟