كالعادة كانت مهمته سهلة وكان في راحة في أغلب فترات المباراة، حيث اختُبر في البداية من بعض المحاولات وتصدي خاصة لتسديدة قوية وخطيرة، وكانت اغلب تدخلاته الأخرى هوائية وقطعه الكرة، وكان أيضا في أغلب فترات الشوط الثاني دون اختبار حفبقي.
ورغم أنه لم يُختبر كثيرا، إلا انه كان يقظا في المباراة وشخصيته القوية في مربع العمليات، ولم يترك في أغلب تدخلاته، الفرصة للاعبي المنتخب السوداني للتهديد.