في الوقت الذي حرص المدرب حسين عموتة، على إصطحاب 3 حراس معه، لخوض المعسكر الخارجي بالبحرين والإمارات العربية المتحدة،ويتعلق الأمر بعبد العالي المحمدي، حارس  نادي أبه السعودي، ثم أيوب لكرد حارس الجيش الملكي،ومعه محمد أمسيف حارس الفتح، ستتواصل المنافسة الشرسة،بين الثلاثي الأخير لتقديم أفضل أداء، لإقناع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، الذي لم يحسم بعد في   اللائحة النهائية، التي ستحضر في كأس العرب.

وفي ظل بقاء حارس الرجاء البيضاوي أنس الزنيتي، مع المنتخب المغربي الأول، ستكون الأيام المقبلة حاسمة، لجميع الحراس، وبالأخص للثلاثي الذي  يحضر  المعسكر التدريبي الجاري مع الرديف،حيث سيكون عموتة مضطرا لإختيار 3 حراس فقط،وبالتالي سيبعد حارسا واحدا لم يتم الحسم في إسمه لحد الآن.