صحيح أن هذه المحطة من التصفيات يليها دور فاصل في صورة «الملحق الذي سيلعب على مرحلتين»، إلا أنها رغم كل شيء هي تصفيات بإمكانها أن تكتب في تاريخ الفريق الوطني بغض النظر عن محطة الملحق المفقودة، لأن منتخب الأسود هو الوحيد الذي تحصل بين كافة المنتخبات الأفريقية لغاية الجولة الخامسة على العلامة الكاملة، وبطبيعة الحال الوحيد الذي بمقدوره وبإمكانه أن يناقش هذه العلامة الكاملة ليبصم عليها بالعشرة في الجولة المقبلة بمشيئة الله تعالى أمام منتخب السيلي الغيني. لذلك هي علامة فريدة ووحيدة، فلا أحد بين كل المنتخبات الأخرى حالفه الحظ لينالها وقد كان منتخب تونس والسينغال منافسين عليها قبل أن يفرطا سويا في غلة الإنتصار في إحدى المباريات، والمثبر أن هذا الثلاثي يتصدر تصنيف منتخبات إفريقيا بالفيفا.