كل الإختيارات التي سلكها وحيد خليلودزيتش حتى الآن من أجل أن يجد ظهيرا يحجب قوة وتألق وعطاء ومستوى أداء لاعب إسمه نصير مزراوي.. باءت بفشل ذريع!!

فلا كراواني ولا العكوش ولا العملود ولا غيرهم يستطيع حاليا أن يكون في مستوى تطلعات الفريق الوطني الذي يحتاج إلى ظهير قوي ومتحرك ويملك القدرة على أن يدافع بقوة واستماتة، وفي نفس الوقت يتحرك جناحا ويشكل بتدفقاته وتوغلاته الإضافة القوية التي يحتاجها الأسود هجوما.. سوى نصير مزراوي، شاء وحيد خليلودزيتش أم أبى!

ويدرك وحيد جيدا هذه الحقيقة، لكنه يرفض أن يستصيغها أويستوعبها أويقبل بها علوا واستكبارا، فقط لأنه إصطدم به في فترة ما وقرر أن يلغي تواجده تماما على لائحة الفريق الوطني.

لا احد يدافع عن مرزاوي سوى أرقامه وحصيلته وتألقه حاليا مع فريقه أجاكس سواء في منافسات "الإيريديفيزي" أو في منافسات عصبة الأبطال، ووحيد يدرك هذه الحقيقة أيضا كل الإدراك.