إستنجد محمد إحتارين، بالوكيل التركي علي دورسون، المتعاقد في نفس الوقت مع مواطنه زكرياء أبوخلال، من أجل إخراجه من الورطة التي يعاني منها في " الكالتشيو" الإيطالي، بعدما كان قد إختفى عن الأنظار بهولندا، دون أن يعود لصفوف ناديه سامبدوريا، الذي جلبه معارا من جوفنتوس، في صفقة هندسها الوكيل المشهور مينو رايولا، الذي إضطر للإنفصال عن إحتارين، بمجرد أن غادر تداريب فريقه سامبدوربا دون أن يظهر له أثر.

وكان إحتارين يراهن على التألق في الكالتشيو الإيطالي، بعد فترة توهج في هولندا بقميص إيندهوفن، لكنه فقد البوصلة، بمجرد أن وطأت أقدامه الملاعب الإيطالية، حيث عجز عن فرض نفسه بشكل قوي،ماجعله يتلقى إنتقادات واسعة من قبل الإعلام الإيطالي،الذي وصفه إنتقاله بالصفقة الفاشلة.