ما كان عيبا وموجبا لانتقادات أسهبنا في استعراضها منذ بداية تولي وحيد مهامه على رأس العارضة التقنية للأسود، لما كانت أفكاره مبعثرة بحثا عن رجال القرار في خط الدفاع، وقد تناوب عليه كل من «سامي مايي، جواد يميق، زهير فضال، نايف أكرد مع رومان سايس بطبيعة الحال، صار ميزة وامتيازا بعد أن اهتدى وحيد لعين العقل والصواب وهو يرسم على طول خط التصفيات 5 أسماء لم تطلها التغييرات دون الحديث عن إراحة سايس وحكيمي أمام غينيا لأسباب وجيهة، البداية كانت بالحصن بونو وحكيمي مع ماسينا في الرواقين ومتوسط المنطقة رومان سايس ونايف أكرد، استقرار كان من بين مكاسب المرحلة واستقرار أعاد للفريق الوطني واحد من الأسلحة التي ميزته عن باقي منافسيه في السابق وهو «لاعبون في ثوب وزراء دفاع يصعب اختراقه» والدليل هدف واحد في مرماه من نيران صديقة أمام غينيا.