يظهر أن تقاسم الاصابات من نوع واحد تؤثر على مسار المحترفين المغربيين سليم املاح وجواد اليميق سيما مع الفريق الوطني ، ذلك أن سليم املاح الذي غاب لشهر تقريبا عن مباريات سطاندار دولييج وحتى مع اسود الاطلس بداعي الاصابة المتعلقة بالعضلة ما فوق الفخد " ادوكتور " ، تمكن من العودة مساء أمس كلاعب رئيسي في التشكيل العام لفريق سطاندار ومعه افتتح الفوز ولو كان من نيران صديقة أمام يوبين بهدف نظيف ، وحضر النزال فقط ل 66 دقيقة بمنسوب بدني تدريجي لمقايسة درجة الشفاء ، الا أنه ظهر نسبيا باداء فوق المتوسط تحسبا لمواصلة نفس التدرج في الحضور لكون المدرب السنير يرغب في سليم كصانع العاب . وكان الفريق الطبي للنادي البلجيكي قد صرح بعد الكشف على اصابة سليم أنه سيغيب ما بين أربعة الى ستة أسابيع عن التباري ، وهو ما حدث فعلا لكون سليم استجاب للعلاج وشفي قبل المدة ذاتها .
 ونفس هذه الوقائع حدثت امس مع المدافع الدولي جواد اليميق الذي استغاث وطالب مدربه بالتوقف عن اللعب في قمة فريقه بلد الوليد بألميريا الى حدود الدقيقة 35 والتي تركها متقدما بهدف الميريا ضد مرماه , وكان لهذه المعادرة ضربة موجعة للفريق الذي تلقى بعدها مباشرة الطرد لاحد لاعبيه ، وبالتالي انهار بلد الوليد وخسر القمة بثلاثة لواحد . واعتبرت اصابة الدولي جواد بالصاعقة لكونها تتجسد تطبيقيا بنفس اصابة سليم ، وتتطلب الراحة لنفس المدة ، ما يعني أن جواد مهدد بالغياب عن كأس افريقيا اعتبارا الى ان شهر نونبر قريب من الانتهاء ،ويلزم جواد للعودة الى غاية نهاية الشهر القادم كفترة حاسمة في الاعلان عن اللائحة النهائية لكأس افريقيا .