لا يزال الشغب يحاصر مباريات البطولة الفرنسية خلال الموسم الحالي، وكانت موقعة ليون ضد مارسيليا أمس الأحد الأحدث في هذا الإطار.

وتقرر تأجيل مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا في الجولة الـ14 من الدوري الفرنسي عقب توقفها لساعتين، بعدما ألقت جماهير صاحب الأرض قارورة مياه اصطدمت برأس ديميتري بايي لاعب الضيوف.

وسقط بايي أرضا حيث كان يستعد لتنفيذ ركلة ركنية بعد 5 دقائق من البداية وطلب الحكم رودي باكي من الفريقين العودة لغرف الملابس.

وخرج بايي من الملعب وهو يضع كيسا من الثلج على رأسه، لتكون هذه المباراة هي الأحدث في سلسلة لقاءات شهدت أعمال شغب.

ورغم محاولات استئناف اللقاء، لكن لاعبي مارسيليا رفضوا استكمالها خاصة بعد الذي حدث لزميلهم بايي.
فضلا عن ذلك، فإن مذيع الملعب كشف عن أن الحكم رودي باكي رأى ضرورة عدم استكمال اللقاء، بسبب عدم تحقق شروط السلامة.

وكان أولمبيك مارسيليا بطلا لـ3 مباريات توقفت أو تم تأجيلها بسبب أعمال شغب، حيث لم يتم استكمال مواجهته ضد نيس لنفس السبب.

وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مارسيليا خلال مواجهة الفريقين في غشت الماضي.

وفي مباراة مارسيليا ضد باريس سان جيرمان، قامت جماهير الأول بأعمال شغب، فيما حاول أحدهم اقتحام الملعب، للوصول إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي.