وقع عبد الرزاق حمد الله في ورطة كبيرة بسبب المشاكل التي وقعت بينه وبين إدارة نادي النصر، نجم عنها فسخ عقده أمس الأول الثلاثاء.. وزاد الوضع تعقيدا عندما أخطره الإتحاد السعودي لكرة القدم أمس بإشعار دفع الشرط الجزائي الوادر في عقده والبالغ 20 مليون أورو، مع منحه مهلة 4 أيام فقط لسداد هذا المبلغ.

وأوكلت إدارة النصر، حسب ما ذكرته صحيفة "الرياضية" السعودية المحامي السويسري المعروف لوكا الذي سيترافع عن النادي والذي أكد أحقية هذا الأخير في فسخ عقد حمد الله لأسباب قانونية وجوهرية.

وتتهم إدارة النصر حمد الله بعدم الإلتزام وبإخلاله ببنوذ العقد الذي يربطه بفريقه، وتطالبه بسداد مبلغ الشرط الجزائي في الموعد الذي ححده الإشعار قبل رفع قضيته لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".