يضم المنتخب المغربي الرديف،12 محترفا في بطولات عربية مختلفة،و11 لاعبا ممارسا في البطولة الوطنية، تم إختيارهم من قبل المدرب حسين عموتا، من أجل المنافسة على لقب بطولة كأس العرب.

ورغم أن "أسود الأطلس" يملكون لاعبين، إكتسبوا تجربة كبيرة مع المنتخب المغربي، إلا أن 3 عناصر محترفة خارج المغرب، تراهن عليها الجماهير المغربية كثيرا، من أجل التألق ولفت الأنظار.

أشرف بن شرقي

يراهن الطاقم التقني لمنتخب المغرب، على المؤهلات التقنية التي يملكها، مهاجم الزمالك المصري أشرف بن شرقي، فصاحب 27 سنة،سيقود خط هجوم "أسود الأطلس" في البطولة العربية، وهدفه سيكون هو تسجيل أكبر  عدد من الأهداف.

ويحضر أشرف، مع المنتخب المغربي الرديف، بإعتباره واحدا من نجوم المنتخب المغربي الأول، لذلك تمت الإستعانة بخدماته، كي يساعد منتخب بلده، على تجاوز المنافسين في البطولة العربية،لذلك لن يكون من خيار أمام نجم الوداد الرياضي سابقا،سوى تأكيد حضوره القوي في  ملاعب قطر العالمية بحثا عن نجاح جديد.

سفيان رحيمي

يعتبر سفيان رحيمي، جناح نادي العين الإماراتي، من اللاعبين المراهن عليهم كثيرا، للتألق في كأس العرب، فلاعب الفريق البنفسجي، وبعدما قاد المنتخب المغربي المحلي، للتتويج بلقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون قبل عام، يسعى لتكرار نفس الإنجاز،وهذه المرة في البطولة العربية.

يملك سفيان رحيمي، الذي لفت الأنظار مع الرجاء الرياضي، قبل أن يحترف في العين الإماراتي، مؤهلات تقنية كبيرة،فصاحب25 ربيعا له طريقة  لعب، ستجعله من أبرز المواهب العربية، القادرة على لفت أنظار الأندية الكبيرة، التي تعتبر المنافسة الحالية في قطر مناسبة من أجل ضم أفضل اللاعبين العرب.

وليد أزارو

إلى جانب الثنائي أشرف بن شرقي وسفيان رحيمي، سيحضر وليد أزارو مهاجم الإتفاق السعودي، في خط هجوم المنتخب المغربي الرديف،وكله أمل في التوهج بالبطولة العربية، ومساعدة منتخب بلاده على التألق.

المهاجم السابق للأهلي المصري، يملك بدوره تجربة كبيرة في الملاعب،وتعلق عليه الجماهير المغربية، آمالا كبيرة، من أجل التألق وإرباك حسابات الحراس حتى يتسنى له، أن يكون واحدا من أبرز  نجوم البطولة العربية.

وليد الذي يبلغ 26 سنة من عمره،يدرك أن تسجيل الأهداف في كأس العرب، سيعيد له كل الثقة، من أجل العودة لصفوف "أسود الأطلس"، خاصة وأن مدرب المنتخب المغربي  الأول، البوسني وحيد خليلوزيتش، سيحرص على متابعته من أجل  معرفة ما إذا كان قادرا الإعتماد عليه في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع السنة المقبلة.