إن كان ما يقرأ في المباراة المعقدة بين سالزبورغ النمساوي واشبيلية الاسباني ، هو ‘هدار اشبيلية لبعض الفرص في الشوط الاول ، لكن أقواها كان للدولي منير الحدادي الذي استهل الشوط الثاني بفرصة ذهبية من تمريرة دائرية لم يركز في ترجمتها الى هدف محقق وبرأسية صدت العارضة كرته رغم أن حلول الانفراد بالحارس ووضعية التسجيل كانت متاحة بشكل واضح ، وهذا الاهدار هو من سيقلب الامور على عقب وسيصل الفريق النمساوي الى تسجيل الهدف الاول في الدقيقة 51 عن طريق اوكافور دون أن يكون للحارس الدولي أي مسؤولية في الهدف . وما زاد الطين بلة ، هو التصدع الذي لحق اشبيلية بعد طرد لاعبه جوردان بعد تلقيه الورقة الصفراء الثانية ، لتتقلص آمال العودة في النتيجة . وبدا الحدادي نادما على الفرصة الذهبية وواصل حملاته من اليسار دون جدوى في لقاء حسم مصيره الى كثالث المجموعة دون أن يتأهل الى دور الثمن لعصبة الابطال ، ليلتحق رسميا بمسابقة اوروبا ليغ المختص بها حسب نظام المسابقات الاوروبية .