من مصادر خاصة ودقيقة وحصرية، أكدت ل«المنتخب» أن وحيد خليلودزيش لا يثق في  ما تصدره الفرق الأوروبية التي تملك لاعبين أفارقة مرشحين للمشاركة في "الكان" بشأن حقيقة وضعهم الصحي وتقييم حجم إصابتهم، مستدلا في ذلك برواية مونشي المدير الرياضي لنادي إشبيلية بخصوص حقيقة وضع يوسف النصيري والذي كان مغايرا تماما لخلاصات تشخيص إصابته هنا في مركز محمد السادس بسلا وتتبع استشفائه في معسكر الشهر المنصرم واتضح بالملموس أن ما جرى ترويجه بكثير من التغليط حتى من وسائل إعلام إسبانية التي تحدثت عن غياب يفوق 3 أشهر كان كذبة.
وحيد يصر على أن يكرر نفس الأمر مع ماسينا وهو على تواصل معه، واللاعب أبلغه أنه يبذل المستحيل ليلحق ب"الكان" عكس رواية مدرب الفريق الإيطالي كلاوديو رانييري الذي بالغ في تهويل حجم الإصابة وقدر أن خطورتها ستفرض ابتعاد الظهير الأيسر لناديه واتفورد والأسود، لفترة طويلة ستحرم اللاعب من حضور "الكان".
مصادرنا أكدت أن ماسينا يتعافى أسرع من المتوقع ويتماثل للشفاء بشكل كبير، مستفيدا من مورفولوجيته القوية وقوة إرداته للعب أول كان له رفقة الأسود أيضا وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح ليكون حاضرا في نسخة الكامرون وأن الحيز الزمني المتاح من الآن لغاية ضربة الإنطلاقة كفيل بأن يسمح له بالتعافي والتواجد رفقة الأسود.
وخلص ذات المصدر بقوله: «في كل الحالات ولأنه من حق الجامعة ووحيد استدعاء اللاعب في تاريخ الفيفا المتاح قبل معسكر التحضير الذي يسبق النهائيات بأكثر من أسبوعين فإن ماسينا سيحضر ليعرض على طبيب الأسود وهو ما سيحم رسميا وضعيته، وحتى لو تأكد أنه لن يجهز مع افتتاح "الكان" وليلحق ببعض المباربات فإن وحيد مصر على ضمه». 
ولئن كنا هنا نثمن هذه الخطة والتصدي لمناورات المدربين في البطولة الأنجليزية، التي يقودها الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بسبب ما يمثله "الكان" لهم من وجع، فإننا نتمنى في نهاية المطاف أن لا تتكرر بعض الأخطاء السابقة باصطحاب لاعبين مصابين وتقدير إمكانية تعافيهم وسط الكان «حالة خالد بوطيب» في دورة مصر السابقة لما رافق الأسود وهو مصاب على مستوى الركبة هو ومروان داكوسطا ولم يستفد الفريق الوطني منهما وكان ذلك على حساب عناصر في تمام الجاهزية بقيت هنا.