حسم الأهلي المصري كأس السوبر الإفريقي بعد فوزه على الرجاء بضربات الترجيح 6/5، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1/1، وكانت السيطرة من البداية للأهلي الذي ضغط بقوة على دفاع الرجاء بواسطة أفشة والشحات وبيرسي، ومرّ  لاعبو الرجاء من صعوبات كبيرة وكان على الدفاع أن يكون حذرا،  دون استثناء تدخلات الحارس الزنيتي القوية في عدة محاولات.
وفي اول هجمة تمكن الرجاء من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من مدكور، حيث لمست الكرة مدافع الأهلي وتغير مسارها لتصل لأحداد الذي  أكملها  للمرمى في الدقيقة 12.
وكان مدكور وجبيرة نشيطين في الرواقين الأيمن والأيسر، بدليل أن الاخير كان قريبا من التسجيل بعد انفراده بالحارس الشناوي الذي تصدى للكرة، بينما لم يجد الأهلي الكثير من الحلول الهجومية رغم الضغط الذي مارسه، وسدد الشحات بقوة وكاد أن يسجل هدف التعادل، لكن الحارس الزنيتي تدخل بنجاح. 
واعتمد الرجاء في الربع ساعة الأخيرة على الدفاع التصدي لضغط الفريق المصري الذي بحث بكل الطرق، سواء من الرواقين أو الوسط، واعتمد الرجاء على المرتدات الهجومية التي نقصتها الفعالية  واللمسة الأخيرة. 
واستمر الأهلي في ضغطه في الشوط الثاني مع تراجع لاعبي الرجاء، وفي الوقت الذي  قام موسيماني بتغييرين فإنه وإلى حدود الدقيقة 70 لم يقم فيلموت مدرب الرجاء بأي تغيير، وسدد أفشة من خارج مربع العمليات لكن الحارس تدخل بنجاح، وكان أكثر ما يعاب على الرجاء أن لاعبيه لم يحتفظوا بالكرة وكانت تضيع من لاعبيه بسرعة، ورغم سيطرة الأهلي إلا أنه لم يهدد  كثيرا مرمى الحارس الزنيتي، يتألق الدفاع. 
وركز الرجاء علي الدفاع وظهر قوته الكبير، ولم يجد الفريق المصري الحلول لتجاوز الدفاع الرجاوي الذي كان مستميتا وكان يبعد الكرة بكل الإمكانيات.  وقبل نهاية المباراة تمكن محمد طاهر من تسجيل هدف التعادل للأهلي، ولجأ الفريقان لضربات الترجيح التي منحت الكأس للأهلي (6-5).