حالة من الإرتباك تعيشها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال تحضيرها لمعسكر الفريق الوطني، الذي سيسبق مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون.
وتسبب استمرار المغرب في إغلاق لمجاله الجوي في حالة الإرتباك هاته.
وبات واضحا أن تجميع الفريق الوطني سيتم على الأرجح في نقطة خارجية، على أن ينتقل أعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري وبمعيتهم حارس مرمى الرجاء البيضاوي أنس الزنيتي لاعب البطولة الإحترافية الوحيد الحاضر في لائحة الأسود، برخصة استثنائية إلى إحدى الدول الأوروبية، نقطة التجمع، وبذلك سيتغير تماما شكل البرنامج الإعدادي.
وفيما لو حصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على رخصة استثنائية لنقل اللاعبين، إلى المغرب، بعد تجمعهم في نقطة أوروبية معينة، فإن ذلك قد يفرض الدخول إما في حجر صحي أو في فقاعة طبية، وهو ما سيربك بالفعل التحضيرات، كما أنه سيصبح من المستبعد أن يجري الفريق الوطني مباراة ودية مع أي من المنتخبات الإفريقية المتاحة، وأولها منتخب الرأس الأخضر الذي حصل الإتفاق معه مسبقا، بسبب استمرار إغلاق المجال الجوي.
ويبدو الخيار الأفضل أن يتحول الفريق الوطني إلى بلد أروربي أو إفريقي لإنهاء تحضيراته للكان الذي سيفتتحه يوم الإثنين 10 يناير بمباراة غانا.