لن تنال المشاكل المفتعلة التي يقوم بها بعض الأشخاص الدين يسمون أنفسهم «أوصياء» على الجمهور السلاوي، والذين يقومون بعمليات تشهيرية عارية من الصحة، من رئيس جمعية سلا محمد الجريري المشهود له بالكفاءة والنزاهة، والتي تسببت في أجواء مشحونة تضرب في العمق المشروع الطموح الذي جاء به المكتب المسير برئاسته، والتي  تركزت بالأساس على إعادة هيكل الفريق  من الناحية الإدارة والتقنية وسن حكامة تسييرية تعتمد على الشفافية ومنح الفرصة للكفاءات القادرة على تقديم الإضافة المرجوة لفارس الرقراق والإهتمام أكثر بالعمل القاعدي قصد بناء جيل جديد من اللاعبين أبناء مدرسة الفريق القادرين في المستقبل تعزيز الترسانة البشرية لفريق الكبار، كما كان عليه الفريق في السابق، بالإضافة إلى البحث عن بعض الموارد المالية الكافية القادرة على تعزيز مداخيل الفريق وتنفيد المشاريع الطموحة لإعادة فارس الرقراق إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية الصفوة.
 يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه المكتب المسير لفارس الرقراق برئاسة محمد الجريري وباتفاق مع مدرب الفريق محمد بنمسعود يسير نحو القيام بمجموعة من التعاقد الوازنة مع عدد اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة المرجوة لفارس الرقراق خلال مباريات مرحلة الإياب، خاصة بعد المسيرة الناجحة للفريق خلال مباريات الذهاب.   
 لكن غياب الرئيس محمد الجريري عن الأنظار بعدما هدد بتقديم استقالته من رئاسة جمعية سلا، جعلت الفريق السلاوي يعيش مرحلة فراغ كبيرة قد تهدد مصير فارس الرقراق.
ويحتاج هذا الوضع غير الصحي إلى تدخل لذوي النيات الصالحة، من فاعلين رياضيين، وأصحاب القرار بمدينة سلا، لراب الصدع ووضع النقاط فوق الحروف، من أجل وضع قطار الفريق فوق سكة آمنة. خاصة وأن جمعية سلا في الوقت الراهن يسير نحو المجهول ؟