بدأ العد العكسي للفمة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والمصري، الثلاثاء المقبل في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وتشير كل التوقعات أن المباراة لن تكون سهلة على المنتخبين، والأكيد أن وحيد خاليلوزيتش مدرب منتخب المغرب يهيئ لاعبيه لهذا الاصطدام القوي، حيث ينتظر الشيء الكثير من لاعبيه وخاصة من مراكز الدفاع والوسط والهجوم. 
ملاحظات دفاعية
كانت هناك بعض الملاحظات على مركز الدفاع في المباراتين الأخبَيرتين امام الغابون ومالاوي، حيث اهتزت مرمى الأسود في 3 مناسبات وهو رقم  يبقى غير مقبول بالنظر لقيمة المدافعين وقوتهم. 
وينتظر أن يكون هناك تركيز أكبر وتصحيح لأوضاع هذا المركز أمام قيمة المهاجمين الذين يتوفر عليهم المنتخب المصري، على أننا  ننتظر مجددا نشاط الرواق الأيمن الذي يشغله أشرف حكيمي، والذي يبقى للقوة الضاربة للأسود وواحد من أهم مفاتحه. 
كاسحة أمرابط 
يلعب مركز الوسط دورا كبيرا في المنظومة التكتيكية للمنتخب المغربي، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، ويبقى سفيان أمرابط عنصر الارتكاز  واللاعب المحوري الذي يلعب دورا كبيرا إلى جانب جندي الخفاء سليم أملاح الذي يلعب دورا كبيرا في هذه الجبهة، على أن لاعب الوسط الثالث وبنزعة هجومية، يبقى هو عمران لوزا الذي عادة من يلعب في دور الموزع وصاحب اللمسة الأخيرة، علما أن المدرب وحيد خليلودزيتش قد يدفع بأيمن برقوق الذي يبقى أكثر اندفاعا ولياقة بدنية بدلا من لوزا، خاصة أن معركة الوسط لن تكون سهلة. 
انتظارات هجومية 
ننتطر الشيء الكثير من جبهة الهجوم في هذه المباراة، خاصة مع التألق الذي وقع عليه هذا المركز، الذي يعتبر من نقاط قوة المنتخب المغربي. 
 7 أهداف المسجلة،  تبقى حصيلة مقنعة، ولو أننا ننتظر الأكثر في المباراة، خاصة على مستوى النجاعة الهجومية المطالب أن تكَون نشيطة، خاصة مع ضياع الفرص الذي ميّز المنتخب المغربي في المبارايات السابقة. 
عودة الثقة للنصيري بتسجيله هدف أمام مالاوي وتألق بوفال واحتمال عودة النشيط ريان مايي للرسمية، كلها عناوين يُنتظر أن تجعل من الهجوم ليكون حاسما في اصطدام مصر.