للأمانة لا تلام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الإقصاء الذي تعرض له المنتخب الوطني من الدور ربع النهائي بخسارته أمام المنتخب المصري على أي شيء، خاصة ما يتعلق باللوجيستيك، فالمنتخب المغربي دونا عن كل المنتخبات الأخرى التي حضرت معه نهائيات كأس افريقيا، حظي بترتيبات غاية في الإحترافية جعلت اللاعبين يقامون فقط العوامل المناخية التي هي تقدير من الله سبحانه وتعالى.
فقط شيء واحد يعتب على الجامعة ولا بمكن اعتباره لوما، أنها سايرت المدرب وحيد خليلودزيتش في تدبيره الأرعن لأزمته مع حكيم زياش ونصير مزراوي، بخاصة لما تمادى في العقاب وتوهم أنه الآمر الناهي في الفريق الوطني، بل وأنه من يقرر وحيدا في من يأتي للمنتخب الوطني وفي من لا يأتي إليه..
ولأننا أخذا بالإعتبار مصلحة الفريق الوطني وهو يدخل مسابقة قارية ويحتاج لكامل دعمنا، أجلنا الحديث عن الأزمة التي افتعلها خليلودزيتش بشأن زياش ومزراوي، فإن مصلحة المنتخب التي هي فوق خليلودزيتش، تقتضي إعادة اللاعبين معا للفريق الوطني المقبل على مواجهة حاسمة أمام فهود الكونغو الديموقراطية في آخر دور تصفوي مؤهل لكأس العالم قطر 2022.