لم يحقق وحيد خليلودزيتش واحد من الرهانات الثلاثة التي تعاقد من أجلها مع جامعة كرة القدم للإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأول، وهو بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بالكامرون بعدما توقفت مسيرة الأسود في هذه المسابقة في دور ربع النهائي. ويترقب كثيرون موقف الجامعة من المدرب وحيد، وإن كان سيكمل المشوار للبحث عن الرهانين المتبقيين وهما التأهل لكأس العالم "قطر 2022"، ثم التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2023. فعقد وحيد مع الجامعة ينص على أن العقد سيفسخ تلقائيا بين الطرفين في حال لم يتحقق أي واحد من الرهانات الثلاثة. فهل سيستمر وحيد على رأس الإدارة التقنية للأسود لخوض دور الحاسم والمؤدي لنهائيات كأس العالم أواخر شهر مارس القادم، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية ذهابا وإياب؟ أم أن المصلحة تقتضي إسناد هذه المهمة لمدرب آخر بعدما منيت مهمة وحيد في كأس الأمم بالفشل الذريع؟