مجددا أخذت قضية استبعاد حكيم زياش من الفريق الوطني حيزا كبيرا من الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس وحيد خليلودزيتش المدرب والناخب الوطني بعد العودة من الكاميرون، ولا يبدو أن شيئا قد تغير في موقف البوسني من لاعب تشيلسي:
"هذا اللاعب الذي تتحدثون لي عنه في كل مرة، عندما جئت للمغرب كان محطما وكان مثار انتقادات كثيرة من طرفكم كصحفيين وكجماهير، فقد حملتموه مسؤولية الخسارة من بنين والإقصاء من دور الثمن في دورة مصر سنة 2019، إلا أنني احتضنته ومنحته العمادة لكي أؤكد له أنني أثق به وأعتمد عليه.
حكيم زياش أخطأ مرة فعفوت عنه، ثم عاد وأخطأ فعفوت عنه ثانية، لكن عندما كرر خطأه ثالثة، قلت مع نفسي لقد طفح الكيل، وما عاد هناك مجال لكي أسامح مجددا، ليس من أجلي لكن من أجل المنتخب المغربي.
لا أعتقد أن لاعبا لا يتعظ من أخطائه يصلح لي، هذا أمر واضح، وكونوا على ثقة من أنني لن أفعل ما فعله غيري، لن أسافر لإنجلترا لمراضاته، لن يحصل هذا إطلاقا.
نعم عاملته كأب، وصفحت عنه مرة ثم مرتين، ولا أظن أن من مصلحتي ولا من مصلحة المنتخب المغربي أن أصفح إلى ما لا نهاية.
هناك مجموعة من ثلاثة أو أربعة لاعبين أرادت تفجير المنتخب المغربي من الداخل، وقد استبعدوا جميعهم، وبغيابهم حققنا نتائج جيدة، لا تنسوا أننا حصدنا أمام مصر المنتخب الكبير أول هزيمة في مباراة رسمية.
لذلك يجب أن يتواصل العمل مع هذه المجموعة ومع كل لاعب يستطيع أن يتقمص شخصيتها وروحها، وسترون ماذا سيحدث مستقبلا".