التلقيح يؤرق بال محترفي أوروبا ومركز محمد السادس يستضيف التربصات


يظهر أن شهر مارس المقبل، سيكون حاسما للمنتخبات الوطنية الصغرى، في الوقت الذي يريد مدربو الفئات الصغرى برمجة معكسرات تدريبية داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، من أجل الإستفادة من تاريخ الفيفا المقبل.
من المنتخب الأولمبي، لغاية المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، مرورا المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة، ستكون المرحلة المقبلة جد صعبة، أمام ربابنة المنتخبات الوطنية الصغرى المطالبون بتأكيد الذات، في وقت حرج، أغضب فيه إقصاء المنتخب المغربي الأول من كأس إفريقيا الكثير جميع المغاربة.

في إنتظار مارس 
سيحاول مدربو المنتخبات الوطنية الصغرى، إستغلال شهر مارس المقبل، من أجل برمجة معسكرات تدريبية، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، بحضور لاعبين ممارسين بالبطولة وآخرين محترفين قادمين من أوروبا.
ومن المنتظر أن يشرف حسين عموتا، على تربص تحضيري للمنتخب المغربي الأولمبي، فيما قد تسند لعبد الله الإدريسي مهمة قيادة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، على أن يشرف سعيد شيبا على معسكر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة.
وسيسعى ربابنة المنتخبات المغربية الصغرى، إستغلال تاريخ الفيفا المقبل من أجل توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الذين تمت مراقبتهم مؤخرا من قبل مناديب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأوروبا، حتى يتسنى للمدربين الوقوف على مؤهلاتهم التقنية والبدنية، لمعرفة ما إذا كانوا سيعتمدون عليهم في المرحلة المقبلة أم لا.
معسكرات قصيرة 
قبل حلول شهر مارس المقبل، يسعى الحسين عموتا، لأن يستفيد لاعبو المنتخب المغربي الأولمبي أو بالأحرى العناصر التي ستشكل نواة هذا المنتخب والتي سيكون هدفها التواجد في أولمبياد باريس 2024، من معسكر تدريبي خلال شهر فبراير الجاري، في إنتظار الحسم في الموضوع  بشكل نهائي بعد أن تتواصل البطولة الوطنية، من أجل متابعة مردود أكبر عدد من اللاعبين المرشحين للحاق بالفريق الوطني لأقل من 23 سنة.
ويرفع عموتا المسؤول الأول عن المنتخب الوطني الأولمبي، شعار ضرورة منح الفرصة للاعب المحلي الممارس بالمغرب، الذي يتشابه مستواه مع العناصر الممارسة بأوروبا، مع منح الفرصة فقط لأبناء المهجر المتفوقين من الناحية التقنية والبدنية والتكتيكية، لغلق الباب أمام عدد كبير من اللاعبين الممارسين بالقارة العجوز، الذين لا يقدمون مستويات كبيرة.
الإدريسي مع منتخب أقل من 20 سنة 
بعد رحيل زكرياء عبوب عن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، لم تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا عن الإسم الذي سيشرف رسميا على «أشبال الأطلس»، ففي الوقت الذي منحت للإطار الوطني عبد الله الإدريسي فرصة الإشراف على ذات الفئة في البطولة العربية بمصر، إستمر الحال على ما هو عليه، بعدما عهد للإدريسي، وبتعاون مع فتحي جمال تدريب المنتخب المغربي للشبان، الذي خاض مؤخرا مباراة ودية أمام النادي القنيطري وتعادل فيها بهدف لمثله، في إنتظار أن تتم برمجة معسكر تدريبي جديد لهذه الفئة شهر مارس المقبل بحضور عناصر محترفة بأوروبا سيتم إختبارها، بعدما تواصل بشأنها فتحي جمال مع كشافة الجامعة من أجل إحضارها للمغرب في الوقت المناسب.
شيبا ومعسكر جديد
ينتظر سعيد شيبا مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة شهر مارس المقبل، من أجل برمجة معسكر تدريبي للفريق الوطني، ولحد الآن لم يكشف مناديب الجامعة في أوروبا عن الأسماء التي ستتم الإستعانة بها، في ظل الصعوبات التي قد تواجه بعض اللاعبين غير الملقحين ضد وباء كورونا، والذين لن يكون مسموحا لهم بدخول التراب المغربي.
وقد يضطر ربان المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في حال تعذر قدوم اللاعبين المحترفين بأوروبا، إستدعاء عناصر تمارس بالأندية الوطنية، وداخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، للوقوف على مؤهلاتها في انتظار إنتقاء أجود اللاعبين للمرحلة المقبلة.