شوط واحد كان كافيا لخروج النصيري عن دائرة التنافس على مقعده الهجومي عندما استبدل بالدولي منير الحدادي بداعي خروجه عن نص الإقناع وغياب النجاعة والحسم في المحاولتين اللتين أتيحت له أولا في الدقيقة العاشرة عندما انفرد بالحارس دون أن يكون فعالا ، وبعدها فرصة أخرى لم يستغلها بالشكل المطلوب في إشارة الى أن النصيري لا زال بعيدا عن مستواه من خلال عودته للتباري في مبارتين دون فعالية ولا هدف ، في الوقت الذي كان الحارس الدولي ياسين بونو أسد المباراة فعلا لإنقاذه فرصا متاحة . ولم يستطع اشبيلية فك لغز دفاع ايلشي في الشوط الاول والثاني إلا في العشرين دقيقة الأخيرة بعد أن افتتح الارجنتيني غوميز باب التسجيل في الدقيقة 70 ، قبل أن يرسخ القناص رافا مير الفوز في الدقيقة 75 مانحا الفوز الصعب لاشبيلية ، ويقلص بالتالي فارق الانقاط بينه وبين المتصدر المدريدي الى ثلاث نقط .