أمسية اليوم ستعيدكم جميعا إلى نزالات العين الحلوة والجسارة المدوية لقمتين مختلفتين للدوليين زهير فضال وأشرف حكيمي، وبنسيان ألم كأس إفريقيا، يعود لكم حكيمي للدار الباريسية من أجل مناورة الريال من جديد ليس كفريقه القديم فحسب، ولكن لرد الدين عليه لأنه كان هو من ساهم في إخراج إنتر ميلانو من سباق العصبة للعام الماضي أمام الريال بخطإ فادح، واليوم يعود حكيمي إلى القمة وبداخله وجع توقف المغامرة بالكامرون لأخطاء فادحة للناخب وحيد، ولا ندري بأي جرأة سيناقش قمة الريال ولو أنه محترف يرى الإشياء بمسمياتها، لأنه لا يعقل أن يلعب القمة بتداعيات الاقصاء والعالم والمغاربة يشاهدونه، لذلك سيكون حكيمي بلا شك قدوة المحترفين الكبار في تقليم جهته اليمنى باستراتيجية دقيقة وبتعليمات المدرب بوكيتينو الذي تزلزلت عليه أخبار اقتراب رحيله لسوء النتائج، وهنا يكمن مربط الفرس لدى حكيمي لأنه يريد الفوز والتأهل ولو على حساب فريقه القديم مثلما يريد مسؤولو الفريق الباريسي اجتياز هذه العقبة مبدئيا في لقاء الإياب، أما لقاء المغاربة الآخرين زياش ومزراوي وتاعرابت فستجرى الأسبوع الموالي.
< البرنامج 
الثلاثاء 15 فبراير 
س 21: سبورتينغ لشبونة (فضال) ـ مانشيستر سيتي 
س 21: باري سان جيرمان (حكيمي) ـ ريال مدريد