يدخل مساء اليوم فريق اشبيلية بالثلاثي المغربي مسابقة اوروبا ليغ المتخصص فيها كبطل في دور ثمن النهائي حين يلاقي فريق دينامو زاغريب متصدر بطولة كرواتيا لهذا الموسم ، ويرى فريق اشبيلية أن الاهداف المرسومة تسير في نفس خطوات الحفاظ على نفس التخصص وقيادة المسابقة الى نهايتها متأبطا أولا إزاحة الفريق الكرواتي في مباراة الذهاب لتأمين وضعية التأهل في الاسبوع المقبل بكرواتيا. وعلى الرغم من أن الدولي يوسف النصيري لم يجد بعد طريقه نحو المرمى الاندلسية ، فإن مدربه لوبيتيغي يسعى جاهدا لاخراج يوسف من محنة العودة من الاصابة على وقع التراجع حين قال : " لا نشك في قدرات النصيري، لكنه غاب لمدة 3 أشهر ونصف، ويحتاج بعض الوقت لاستعادة مستواه وإحساسه التهديفي المفقود.. سنحاول قدر الإمكان مساعدته".كما سيكون الحارس الدولي ياسين بونو أمام تحدي جديد لحماية عرينه كافضل حراس الليغا ومسابقة اوروبا ليغ ، مناصفة مع استقرار منير الحدادي في تنافسيته النسبية ، ما يعني أن الفريق بالدوليين المغاربة متحمسون لمناقشة هذه المسابقة المرتبطة بتاريخ ألقابهم فيها .
وفي مباراة ثانية ، تحضر قمة أطلنطا واولمبياكوس على صفيح ساخن بايطاليا بحضور الدولي يوسف العرابي المتخصص في قطع مراحل هذه المسابقة الى أبعد حد . إلا أن سياق هذه المباراة الملغومة ، قد لا تحمل بشرى قيادة العرابي لخط الهجوم من البداية كما ساد خلال مباريات البطولة اليونانية التي تراجع فيها أداء العرابي تهديف وتنافسية لحد بدا فيه احتياطيا أكثر منه أساسيا ، إلا أن خبرة اللاعب الاوروبية ، قد تلغي هذه النظرية لأنه لاعب جوهري باولمبياكوس .