بعدما كان نجم إشبيلية الإسباني الأول، عادت أسهم الدولي المغربي يوسف النصيري، لتتراجع،في ظل الأزمة التهديفية التي يمر منها اللاعب المغربي، الذي فقد كامل مؤهلاته،ماجعل الإعلام الإسباني، يتساءل بخصوص معاناة إبن فاس، وعدم قدرته على التألق مثلما كان في السابق، رغم الثقة التي يحاول أن يضعها فيه المدرب جولين لوبتيغي،بإقحامه بين الفينة والأخرى،إلا أنه لم يتمكن من إستعادة بريقه، مثلما كان عليه الحال مؤخرا، خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، حيث لم يسجل سوى هدفا وحيدا أمام مالاوي، ماجعل وسائل الإعلام العالمية، تتساءل كيف أن لاعبا شغل العالم الموسم الماضي، بأهدافه في " الليغا" عاد للتواضع بشكل يثير الإستغراب.