لم يحسم نصير مزراوي (24 عاما) مستقبله بعد، ولم يحدد الفريق الذي سينضم إليه خلال الميركاطو الصيفي المقبل بمجدر انتهاء علاقته مع فريقه الحالي أجاكس أمستردام.. لكن كل المؤشرات تؤكد أنه سيختار واحد من الأندية الثلاثة التي يتفاوض معها حاليا وكيله مينو رايولا، وهي برشلونة الإسباني، ميلان الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني.

ورغم أن الكثير من التقارير الإعلامية تشير إلى أن مزراوي يقترب كثيرا من الإنضمام لبرشلونة، إلا أن لا شيء حسم بعد مادام ميلان ودورتموند يواصلان ضغوطاتهما من أجل استمالته وإقناعه.

ويتساءل كثيرون أي من الأندية الثلاثة سيختارها مزراوي في نهاية المطاف؟ وعلى أي معيار سيتم اختيار فريقه المقبل؟ وما هو الفريق الذي يناسب أسلوب أدائه بالذات؟

وتفرض هذه التساؤلات، وغيرها، نفسها في ظل التجربة التي يمر منها أشرف حكيمي حاليا مع باريس سان جيرمان.. فالرجل خفت توهجه الهجومي كثيرا حتى بات يتهيأ للبعض أن أداءه تراجع بشكل كبير، لكن الحقيقة أن أسلوب مدربه بوكيتينو والتوظيف الذي يسنده إليه لا يتناسب مع إمكانياته الهجومية.. ويخشى كثيرون أن يحدث نفس الشيء لمزراوي مع فريقه المقبل.

فمزراوي نفسه يلعب كظهير أيمن، لكنه مسكون بالإندفاع الهجومي، ولهذا يتم توظيفه في أجاكس أحيانا كلاعب وسط.. ومن مركز الظهير الأيمن تمكن هذا الموسم من تسجيل 5 أهداف وصناعة 4، حيث سجل الأهداف الخمسة في بطولة "الإيريديفيزي" وصنع هدفين، فيما صنع الهدفين الآخرين في عصبة الأبطال.